ظلت مساجد جبال آل يحيى بمحافظة الداير بني مالك في جازان تعاني الكثير من الإهمال، ولم تجد من يرفع عنها المعاناة حتى في شهر رمضان المبارك.
وتخوف الكثير من الأهالي أن ينتهي رمضان، الذي يعد شهر المساجد، دون أن تصل لها أيادي التعمير والبناء والاهتمام، مما يعني مرور عام آخر في انتظار ولو مجرد نظرة ترفع عن كاهل المساجد ركام السنوات من عدم الاهتمام.
واتهموا فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجازان بإهمال المتابعة لتلك المساجد، من حيث الصيانة والتجهيز والترميم ونظافة السجاد واستبدال ما تلف منه ونظافة دورات المياه وصيانتها وإصلاح أجهزة التكييف.
وأوضحوا أنهم يضطرون لجمع مبالغ من الأهالي لاستكمال متطلباتها وإصلاح الأعطال التي لحقت بها وصيانة دورات المياه فيها بشكل يجعلها صالحة للاستخدام، لكن أيادي الخير المحدودة في القرى لا تزال قاصرة عن فعل الكثير مما تستحقه تلك المساجد.
وكشفت جولة (عكاظ) على قرى جبال آل يحيى، التي شملت النجمة والثهار والقزعة، وجود مساجد يعود إنشاؤها لعشرات السنين وإن كانت أشكالها توحي لمئات السنوات، حيث بدأت علامات تصدع الجدران تظهر عليها بالإضافة إلى الإهمال الواضح، مما جعل المساجد بحاجة ماسة وضرورية إلى ترميم عاجل، خاصة أن معظم المساجد عمرها الإنشائي قد انتهى رغم صمودها على مر السنين، مما ينذر بوقوع كارثة لا سمح الله إذا سقط السقف لا سمح الله على المصلين، فمبانيها متهالكة لدرجة أن مياه الأمطار تتسرب إلى داخلها، مسببة تلفا للأثاث والجدران الداخلية المتشققة، إضافة إلى أن مكبرات الصوت رديئة جدا ولا تفي بالغرض لقدمها وعدم صيانتها إلا ما قل من أهل الخير.
وأبدى عدد من سكان جبال آل يحيى استياءهم من الإهمال الواضح الذي تعاني منه مساجدهم، وعدم وجود أي دور للوزارة، مشيرين إلى عدم شمول أي منها بمشاريع الترميم التي أعلن عنها فرع الوزارة مؤخرا، مؤكدين أنهم هم الذين يجمعون قيمة النظافة والصيانة والإضاءة وشراء البساط رغم أن الدولة ترصد ميزانية بملايين الريالات لصيانة المساجد وتوفير كل متطلباتها.
وأضافوا إن معظم فرش المساجد قديم جدا، وإدارة الأوقاف تعلم بذلك ولكن لم تحرك ساكنا.
من جانبه قال سلمان سالم المالكي: نقوم بصيانة وتنظيف المساجد على حسابنا وعلى حساب أهل الخير من الأهالي وكل المساجد في جبال آل يحيى على هذا النحو، ولم يصلنا أي دعم، رغم أن معظم المساجد تتبع الوزارة.
وقال جابر المالكي إنه في عام 1429هـ عمل مخططا هندسيا للمسجد الذي في قريته على حسابه الخاص، واستخرج رخص البناء على أمل أن يتم هدمه وإعادة بنائه على حساب الوزارة أو فاعل خير من المحسنين إلا أنه منذ ذلك الوقت حتى الآن لم يجد استجابة رغم مناشدة الأهالي المتكررة.
وأضاف الأهالي إن بعض المساجد تحتاج إلى مؤذنين وبعضها تحتاج إلى أئمة من ذوي الكفاءة من المواطنين الراغبين في ذلك، مناشدين وزير الأوقاف ومدير فرع الوزارة بالمنطقة بتشكيل لجنة لحصر احتياجات مساجد جبال آل يحيى من مؤذنين وأئمة وصيانة ونظافة وإنشاء وترميم.
وطالب فرحان مصلح المالكي بتحسين أوضاع المؤذنين والأئمة كون بعضهم متفرغين لهذا العمل.
واتهم الأهالي فرع الوزارة بالمنطقة بالتقصير في تزويد المساجد بكل ما تحتاجه عبر تجاهله مئات الخطابات التي يرفعها المواطنون لتوفير عدد من المطالب التي لا غنى لهم عنها.
وأشاروا إلى أن المساجد تشهد إهمالا كبيرا من حيث قلة النظافة وسوء الترميم، حيث تعاني من تشققات واضحة في الجدران من الداخل والخارج وتكسر لبعض النوافذ ما ساعد في دخول الغبار والأمطار، ووجود تمديدات كهربائية مكشوفة تشكل خطرا كبيرا على أرواح المصلين، بالإضافة إلى سوء التكييف وضعفه بسبب تعطل بعض أجهزة التكييف وقدمها، كما أن معظم السجادات قديمة وذات رائحة كريهة ودورات المياه في حالة مخجلة وسيئة جدا وصنابير المياه متعطلة، هذا إذا وجدت بالأصل دورات للمياه، حيث اختفت في كثير من المساجد.
من جهتها حاولت (عكاظ) الحصول على رد من المتحدث الإعلامي بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجازان حول الموضوع، إلا أنه اعتذر عن الإجابة.
وتخوف الكثير من الأهالي أن ينتهي رمضان، الذي يعد شهر المساجد، دون أن تصل لها أيادي التعمير والبناء والاهتمام، مما يعني مرور عام آخر في انتظار ولو مجرد نظرة ترفع عن كاهل المساجد ركام السنوات من عدم الاهتمام.
واتهموا فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجازان بإهمال المتابعة لتلك المساجد، من حيث الصيانة والتجهيز والترميم ونظافة السجاد واستبدال ما تلف منه ونظافة دورات المياه وصيانتها وإصلاح أجهزة التكييف.
وأوضحوا أنهم يضطرون لجمع مبالغ من الأهالي لاستكمال متطلباتها وإصلاح الأعطال التي لحقت بها وصيانة دورات المياه فيها بشكل يجعلها صالحة للاستخدام، لكن أيادي الخير المحدودة في القرى لا تزال قاصرة عن فعل الكثير مما تستحقه تلك المساجد.
وكشفت جولة (عكاظ) على قرى جبال آل يحيى، التي شملت النجمة والثهار والقزعة، وجود مساجد يعود إنشاؤها لعشرات السنين وإن كانت أشكالها توحي لمئات السنوات، حيث بدأت علامات تصدع الجدران تظهر عليها بالإضافة إلى الإهمال الواضح، مما جعل المساجد بحاجة ماسة وضرورية إلى ترميم عاجل، خاصة أن معظم المساجد عمرها الإنشائي قد انتهى رغم صمودها على مر السنين، مما ينذر بوقوع كارثة لا سمح الله إذا سقط السقف لا سمح الله على المصلين، فمبانيها متهالكة لدرجة أن مياه الأمطار تتسرب إلى داخلها، مسببة تلفا للأثاث والجدران الداخلية المتشققة، إضافة إلى أن مكبرات الصوت رديئة جدا ولا تفي بالغرض لقدمها وعدم صيانتها إلا ما قل من أهل الخير.
وأبدى عدد من سكان جبال آل يحيى استياءهم من الإهمال الواضح الذي تعاني منه مساجدهم، وعدم وجود أي دور للوزارة، مشيرين إلى عدم شمول أي منها بمشاريع الترميم التي أعلن عنها فرع الوزارة مؤخرا، مؤكدين أنهم هم الذين يجمعون قيمة النظافة والصيانة والإضاءة وشراء البساط رغم أن الدولة ترصد ميزانية بملايين الريالات لصيانة المساجد وتوفير كل متطلباتها.
وأضافوا إن معظم فرش المساجد قديم جدا، وإدارة الأوقاف تعلم بذلك ولكن لم تحرك ساكنا.
من جانبه قال سلمان سالم المالكي: نقوم بصيانة وتنظيف المساجد على حسابنا وعلى حساب أهل الخير من الأهالي وكل المساجد في جبال آل يحيى على هذا النحو، ولم يصلنا أي دعم، رغم أن معظم المساجد تتبع الوزارة.
وقال جابر المالكي إنه في عام 1429هـ عمل مخططا هندسيا للمسجد الذي في قريته على حسابه الخاص، واستخرج رخص البناء على أمل أن يتم هدمه وإعادة بنائه على حساب الوزارة أو فاعل خير من المحسنين إلا أنه منذ ذلك الوقت حتى الآن لم يجد استجابة رغم مناشدة الأهالي المتكررة.
وأضاف الأهالي إن بعض المساجد تحتاج إلى مؤذنين وبعضها تحتاج إلى أئمة من ذوي الكفاءة من المواطنين الراغبين في ذلك، مناشدين وزير الأوقاف ومدير فرع الوزارة بالمنطقة بتشكيل لجنة لحصر احتياجات مساجد جبال آل يحيى من مؤذنين وأئمة وصيانة ونظافة وإنشاء وترميم.
وطالب فرحان مصلح المالكي بتحسين أوضاع المؤذنين والأئمة كون بعضهم متفرغين لهذا العمل.
واتهم الأهالي فرع الوزارة بالمنطقة بالتقصير في تزويد المساجد بكل ما تحتاجه عبر تجاهله مئات الخطابات التي يرفعها المواطنون لتوفير عدد من المطالب التي لا غنى لهم عنها.
وأشاروا إلى أن المساجد تشهد إهمالا كبيرا من حيث قلة النظافة وسوء الترميم، حيث تعاني من تشققات واضحة في الجدران من الداخل والخارج وتكسر لبعض النوافذ ما ساعد في دخول الغبار والأمطار، ووجود تمديدات كهربائية مكشوفة تشكل خطرا كبيرا على أرواح المصلين، بالإضافة إلى سوء التكييف وضعفه بسبب تعطل بعض أجهزة التكييف وقدمها، كما أن معظم السجادات قديمة وذات رائحة كريهة ودورات المياه في حالة مخجلة وسيئة جدا وصنابير المياه متعطلة، هذا إذا وجدت بالأصل دورات للمياه، حيث اختفت في كثير من المساجد.
من جهتها حاولت (عكاظ) الحصول على رد من المتحدث الإعلامي بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجازان حول الموضوع، إلا أنه اعتذر عن الإجابة.